أسرار الأهلي.. مفاجأة مدوية تكشف خطوات خلف الكواليس لتعيين خليفة مارسيل كولر

كشف مصدر مطّلع من داخل النادي الأهلي المصري عن مفاجأة مدوية قد تغيّر معالم المشهد الكروي للنادي، حيث تم التطرق إلى بدء مفاوضات سرية لتعيين مدرب جديد ليخلف مارسيل كولر في قيادة الفريق.

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التطورات التي أشارت إلى وجود تغييرات محتملة في إدارة التدريب بعد التعادل الأخير مع الزمالك في مباراة الجولة الخامسة عشر من الدوري المصري الممتاز.

وفقًا للمصدر، قام المدير الرياضي للنادي، السيد محمد رمضان، بتكليف مساعده السيد محمد شوقي بالتواصل مع خليفة السويسري الحالي، مارسيل كولر، وذلك لاستقصاء إمكانية تولي بديل له في حال قررت الإدارة الانفصال عنه في المستقبل القريب.

ويبدو أن هذه التحركات جاءت في إطار إعداد النادي الأحمر لمواجهة تحديات الموسم الحالي، خاصةً مع اقتراب مواجهته المرتقبة مع طلائع الجيش مساء الأربعاء المقبل على استاد القاهرة الدولي ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري.

في ضوء نتائج اللقاء الأخير مع الزمالك الذي انتهى بالتعادل 1-1، برزت تساؤلات حول مستقبل الفريق الإداري والتكتيكي، مما دفع الإدارة إلى فتح باب النقاش مع مدربين آخرين لتأمين استمرارية الأداء والتنافس بقوة في مواجهة فريق بيراميدز الذي يتصدر حاليًا جدول ترتيب الدوري برصيد 39 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن الأهلي.

وفي تصريح خاص لقناة "إرم نيوز"، أفاد المصدر بأن السيد محمد رمضان لم يقتصر على التحدث مع كولر فقط، بل قام أيضًا بالاتصال بالبرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، لاستطلاع رأيه بشأن تولي مهمة تدريب الفريق.

وأوضح المصدر: "محمد رمضان يسعى لتحضير أوراقه بشكل احترازي في حال قرر مارسيل كولر الرحيل عن قيادة الأهلي في أي وقت". كما أضاف أن السيد شوقي تواصل مع السيد كيروش، الذي على الرغم من تأكيده عدم رغبته المعتادة في تدريب الأندية، فقد وعد بالنظر في العرض المقدم إليه.

يجدر الإشارة إلى أن مارسيل كولر تولى قيادة الأهلي منذ سبتمبر 2022 وشارك في 152 مباراة، حقق خلالها 105 انتصارات، 30 تعادلًا، وتكبد 17 هزيمة، مما أكسبه شهرة كبيرة وجعل اسمه مرتبطًا بفترة ناجحة في تاريخ النادي.

من ناحية أخرى، يمتلك كارلوس كيروش خبرة طويلة في التدريب، حيث شغل منصب تدريب منتخب مصر في الفترة من سبتمبر 2021 إلى أبريل 2022، وتولى أيضاً تدريب منتخبات إيران وقطر في مراحل مختلفة من السنوات الأخيرة، ليظل كبديل محتمل ذو خبرة واسعة.

تأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية الأهلي الثاقبة لتأمين مستقبل مشرق للفريق، وسط تحديات قوية في الدوري المصري الممتاز، وتأمل الإدارة بأن يكون لهذا التحرك الأثر الكبير في تعزيز مكانة النادي في المنافسات المحلية والقارية.

مع استمرار الضغوط والتنافس الشديد، يبقى السؤال: هل ستثمر هذه المفاوضات عن تغيير إداري حاسم يعيد للنادي بريقه المعتاد؟