برونو فرنانديز: غضبت بشدة من فشل انتقالي لـ نادِ إنجليزي قبل مانشستر يونايتد

يعترف برونو فرنانديز بأنه كان "غاضبًا حقًا" عندما فشل في الانضمام إلى نادٍ آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أن يكمل انتقاله "الحلم" إلى مانشستر يونايتد.

انضم صانع الألعاب البرتغالي فرنانديز إلى يونايتد في يناير 2020 في انتقال بقيمة 67 مليون جنيه إسترليني من سبورتنج لشبونة.

رسخ فرنانديز نفسه بسرعة كدعامة أساسية في فريق يونايتد وأحد أكثر اللاعبين نفوذًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل 37 هدفاً وقدم 26 تمريرة حاسمة في 93 مباراة.

لكن كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة للغاية بالنسبة للاعب، الذي كشف أنه أصيب بخيبة أمل بسبب فشل الانتقال المحتمل إلى توتنهام قبل أن يتعاقد مع مانشستر يونايتد.

وحاول توتنهام التعاقد مع فرنانديز أثناء فترة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو لكن سبورتنج لشبونة رفض عرضهم وترك لاعب الوسط "غاضبًا جدًا".

لكن غضب فرنانديز لم يدم طويلًا بعد فترة وجيزة من توقيعه من قبل "نادي الأحلام" مانشستر يونايتد.

وقال برونو فيرنانديز في تصريحات لشبكة "ذا أثلتيك" الإنجليزية: "من الواضح أنني أردت الذهاب إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، كان موريسيو بوتشيتينو، هو من أرادني هناك".

وأضاف: "لقد كان عرضًا جيدًا ولكن سبورتنج بذل قصارى جهده لإبقائي، تحدث الرئيس (فريدريكو فارانداس) معي لكنه تحدث معي في اليوم الخطأ".

وواصل: "كان ذلك اليوم بعد أن قرروا رفض عرض توتنهام وكنت غاضبًا حقًا، لحسن حظي، كان المدرب (مارسيل كيزر) هو الشخص المناسب في الوقت المناسب".

وأردف: "في بداية شهر يناير قال وكيل أعمالي (لا داعي للقلق، لأنه في أي وقت أحضر لك ناديًا، سيكون نادي أحلامك)، كان يعلم أن نادي الأحلام هو مان يونايتد".

يقول فرنانديز إن مدرب مانشستر يونايتد السابق أولي جونار سولشاير قرر التعاقد معه بعد مشاهدة هزيمة سبورتنج لشبونة 2-1 أمام بورتو في يناير 2020.

وأوضح: "كان أولي جزءًا كبيرًا من ذلك لأنه ذهب لمشاهدة مبارياتي، لقد رآني أشكو كثيرًا في تلك المباراة ضد بورتو، لقد اشتكيت كثيرًا ضد لاعبيهم وضد الحكام".

واستمر: "أنا أصرخ على كل من هو ضدي، وليس أولئك الذين معي، رأى أولي شخصًا كان شغوفًا وساعدني في ضمي للنادي".

واختتم: "في أول يوم لي طلب مني أن أكون فقط على طبيعتي، أخبرني أنه يعرف ما يمكنني فعله بالكرة ولكنه يريد مني أن أكون القائد الذي كنت عليه في سبورتينج".