أنشيلوتي: ريال مدريد يريد الانتقام مثل صلاح.. وجاهزون لسيناريو ركلات الجزاء أمام ليفربول

شدد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، على أن فريقه يتطلع للثأر من ليفربول الإنجليزي، عندما يتقابل الفريقان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2021/2022، وذلك مثلما يطمح المصري محمد صلاح، مهاجم الريدز في الانتقام من الميرنجي.

ومن المقرر أن يلعب ريال مدريد مع ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 على أرضية ملعب "سان دوني" في العاصمة الفرنسية، باريس، يوم السبت المقبل، الموافق 28 مايو في تمام الساعة الـ9:00 مساءً بتوقيت القاهرة، وفي الـ10:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

أنشيلوتي: ريال مدريد يريد الانتقام مثل صلاح

وصرح كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد لصحيفة "ماركا" الإسبانية قائلاً: "قد يكون ما حدث في نهائي 2018 دافعا لكي ينتقم صلاح من ريال مدريد، لكن الريال أيضا له ثأر تاريخي من ليفربول بعد خسارة نهائي 1981 أمامه في باريس".

وواصل: "يمكن أن يكون ليفربول هو المرشح الأوفر حظا في النهائي، والبعض يرى ريال مدريد هو الأقرب، لكنني أعتقد أن المباراة النهائية ستكون متكافئة للغاية، أعتقد أنها ستكون مباراة نهائية مسلية وتنافسية."

وأضاف مدرب ريال مدريد: "لم يعتقد أحد أن بإمكاننا الوصول للنهائي، لم نلعب كرة قدم رائعة لكن لم يتفوق علينا أحد في الالتزام، على الرغم من أنني أعتقد أن هذا الالتزام وحده لن يجلب لنا لقب دوري الأبطال، علينا أن نلعب بشكل جيد".

وتابع: "لا أتمنى أن نقوم بريمونتادا جديدة ضد ليفربول، بل أتمنى أن يحاولوا هم القيام بالعودة بالنتيجة أمامنا، لدينا الكثير من الاحترام لليفربول، إنهم يقومون بعمل جيد للغاية، ونحن متحمسون للعب النهائي ضدهم".

وأردف أنشيلوتي متحدثًا عن ذكرياته في نهائيات دوري الأبطال أمام ليفربول قائلاً: "التقينا عدة مرات، في عام 1984 أُصبت قبل النهائي وكانت خسارة روما ضدهم في ملعبه مأساة، كانت أيضا مأساة في 2005 (مع ميلان)، ثم انتقمت في عام 2007 والآن مرة أخرى، هذا النادي أحترمه كثيرا".

وأشار: "أصدقائي في ميلان يطلبون مني الفوز على ليفربول حتى لا يصل إلى لقبه السابع في دوري أبطال أوروبا، سيكون نجاحا كبيرا بالنسبة لي أن أكون أول من يفوز بـ4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، لكني لست مهووسا بالألقاب الفردية".

واختتم: "سنقوم بإعداد قائمة باللاعبين الذين نعتقد أنهم الأفضل في تسديد ركلات الجزاء، وإذا ذهبنا لركلات الترجيح في نهائي دوري الأبطال سنسألهم ما إذا كانوا مرتاحين ويريدون التسديد، في بعض النهائيات كان من الصعب عليّ إيجاد 5 مسددين، كان بعض اللاعبين يختبئون خلف مقاعد البدلاء".