في مفاجأة مدوية، يبدو أن كرة القدم الإيطالية على شفا فضيحة فساد محتملة، وبطلها النادي العريق ميلان، فقد داهمت الشرطة المالية الإيطالية مقر نادي ميلان، حيث حصلت على مستندات تتعلق بعملية بيع النادي في عام 2022 من صندوق "إليوت" الأمريكي إلى مؤسسة "ريد بيرد" الاستثمارية الأمريكية.
ووفقاً للتقارير، فإن التحقيق يشمل الرئيس التنفيذي الحالي للنادي، جورجيو فورلاني، وسلفه، إيفان غازيديس، بتهمة عرقلة مراقبة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على عملية بيع النادي، كما أشارت إلى شكوك حول ملكية "ريد بيرد" للنادي، صاحب لقب دوري أبطال أوروبا في 7 مناسبات.
وفي حال ثبوت التهمة، فإن ميلان يواجه عقوبات قد تكون محلية وأوروبية، مما يهدد بالتأثير على مشاركته في المسابقات القارية، ويشير التحقيق أيضاً إلى أن ميلان قد لا ينتمي لأي جهة أو مؤسسة في الوقت الحالي، وهو ما يعني مزيدًا من التعقيدات المحتملة للنادي.
وبينما يحتل ميلان المركز الثاني في الدوري الإيطالي، فإن الشبح الكئيب للفضيحة يلقي بظلاله على مستقبل النادي، مما يجعل الأوضاع تبدو غامضة ومثيرة للجدل في آن واحد.