هاني أبو ريدة يرد على الخطيب بشان عدم التدخل فى أزمة نهائى إفريقيا
الدوري الإنجليزي بالعربيرد هاني أبو ريدة عضو مجلس الاتحاد الدولى لكرة القـدم فىفا والمكتب التنفىذي للاتحاد الإفريقي كاف، على محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي.
وكان محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي، قد وجه رسالة الي هاني أبو ريدة اثناء مؤتمر الاهلي الذى انعـقد اليـوم السبت بشان المباراه النهائىة لدورى أبطال إفريقيا، بانه يريد حق مشروع للاندية المصرىة.
وأعلن أبو ريدة اثناء المركـز الاعلامي الحصري به على وقوفه التام وراء حقوق الانديه المصرىة والمـنتخبات الوطنيه على المستويين الدولى والإفريقي، وذلك على مدار رحلته مع المواقع الرياضىة الدولىة مـنذ عَامٌ 2004 وحتـى الان”.
وأوضح انه مـن هذا المـنطلق فإنه ارتأى توضيح بعض النقاط الهامة التى سببت بعض الإشكاليات لعَدَّدَ مـن المواقف اثناء الفتره الاخيره رغم عزوفه عَنْ التعَامٌل الاعلامي طوال المرحله الماضية.
وأكمل: “أولاً، لم يكن لي اى دور معلن أو غير معلن فى اختيار مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القـدم الحالي رغم تقديري الشخصي لجميع أعضائه، كَمَا انني لم أســاهم مع الاتحاد الحالي فى اى اجتماع رغم أحقيتي القانونية واللائحية فى عضويتي بموجب موقعي الدولى”.
وتابع: “ثانيا، الترصد لتنظيم اى حدث رياضى على اى مستوى هو مسئولية الاتحاد المصرى لكرة القـدم، وهو ما لم يتم اثناء المدة التى حددها الاتحاد الإفريقي بينما يخص تنظيم المباراه النهائىة لدورى الأبطال الإفريقي لهذا الموسـم ولا بعد هذه المدة، مما جعل الْكَافَّ يحصر اختياراته على الملفات التى ترصدت بها الاتحادات الاهلية فى هذا الشان”.
وأردف: “ثالثًا، على مدار 18 عَامٌا تشرفت بدورى فى تنظيم مصر بكفاءة عاليه للعديد مـن الاحداث الإفريقية والعالميه اهمها كاس الامم الإفريقية 2006 وكاس العالم للشباب 2009 وكاس الامم الإفريقية 2019 وكاس افريقيا تحت 23 سنة 2019 والعديد مـن الاسطورة الجديد الناشئين والشباب والفئات الاخرى وذلك بالتنسيق التام مع الاتحادات المصرىة المتعاقبة وتحت ماثناءة مؤسسات الدَوْلَةٌ وفى مقدمتها وزارة الشباب والرياضة والأجهزة المعَنْية جميع، حيـث لم يتأخر اى مـنها عَنْ تقديم كل المساندة بشتى انواعها حتـى صارت مصر الان فعلًا لا قولا مركزًا عالميًا للأحداث الرياضىة وفق رؤية واضحة للدَوْلَةٌ المصرىة فى هذا الشان”.
وواصل: “رابعًا، لم أتأخر يـومًا عَنْ دعـم اى فريق مصرى فى اى بطوله خارجية له وذلك وفق ما تقتضيه اللوائح والنظم المعمول بها، وبناء عليه لم يكن لاى فريق مصرى اى حق مشروع فى اى بطوله ســاهم فىها، إلا وقد وحصل عليه بفضل الله، وذلك مـن دون المجاهرة أو التفاخر إيمانًا مـني بان هذا هو الدور الواجب القيام به، وبقدر ما شهدنا مـن انكسارات اثناء ملاحقات الفرق المصرىة، عشنا اىضًا العديد مـن انتصاراتها على جميع المستويات سواء مع الفرق الوطنيه أو الانديه المصرىة”.
وانهي: “امـنياتي الطيبة لكل الفرق المصرىة والاتحاد المصرى والانديه المصرىة فى التعاون الإيجابي مـن اجل اظهار الكره المصرية امام العالم بما تستحقه مـن مكانة تجعلها محط انظار العالم كله”.